تعرف النظرية المعرفية التعلم كعملية ليست مجرد تشكيل ارتباطات بين مثيرات واستجابة تتشكل على نحو آلي، وتتقوى وفق إجراءات التعزيز والعقاب.
إنما تؤكد على دور العمليات المعرفية كالإدراك والتفكير وغيرها التي تتوسط بين المثير و الاستجابات.
بينما تعرفها النظرية السلوكية باعتبارها عملية تأثير وتاثير بين المثير والاستجابة كما حددها تجارب ايفان بافلوف، و بعدها نقل هذه المبادئ العامة إلى المجال الإنساني واطسون وبذلك تدخل المدرسة السلوكية أو النظرية السلوكية، كأول محاولة لارساء نظرية تفسر عملية التعلم .